وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخاجية محمد جواد ظريف نقل في هذا اللقاء تحيات رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى امير دولة قطر , وقال : ان اولية الجمهورية الاسلامية الايرانية اقامة علاقات حسنة مع دول المنطقة , وان هذه الزيارة تهدف الى نقل رسالة الصداقة من الجمهورية الاسلامية الايرانية الى دول المنطقة.
ولفت الى تأكيدات رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية على تعزيز العلاقات مع دول الجار , مضيفا : ان أمن ورخاء وتنمية المنطقة هي قضايا لا يمكن فصلها ، وان دول المنطقة مرتبطة بمصير مشترك.
واعتبر ظريف ان وجود بعض الخلافات لاينبغي ان يؤدي الى تجاهل القواسم المشتركة , مضيفا : من الضروري الاعتماد على المشتركات , وان نتكاتف جنبا الى جنب للحيلولة دون حدوث خلافات.
وتابع قائلا : من خلال المحافظة على العلاقات الثنائية والتعاون الاقليمي وترسيخها , سيتم توطيد اسس الثقة والتعاون , ومن المؤكد ان هذه العلاقات ستدخل مرحلة جديدة.
واعرب ظريف عن ارتياحه لانتقال السلطة في قطر بشكل حكيم وسلمي.
من جانبه حمل امير قطر و وزير الخارجية نقل تهياته الى رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني , متمنيا له الموفقية.
واعتبر اتفاق جنيف بين ايران ومجموعة 5+1 بانها انجاز كبير بالنسبة لايران , وقال: نطمح وجود ايران مقتدرة في المنطقة.
واشار الشيخ تميم الى ان ايران وقطر لديهما مشتركات عديدة , مضيفا : نعتبر اقامة علاقات قوية مع ايران يصب بمصلحة قطر , وندعو الى استمرار وتعزيز هذه العلاقات , ونعتقد ان اي خلاف يجب ان لايعيق هذا الامر.
وقال : ليست لدينا اي مشكلة تاريخية مع ايران , ونرغب تكثيف المشاورات بين البلدين.
وبحث الجانبان كذلك التطورات الاقليمية لاسيما الازمة السورية , حيث اكد على ضرورة التعاون المتعدد الجوانب للمساعدة على تحقيق الاستقرار والامن والسلام والتنمية والرخاء في المنطقة.
كما بحث وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مع نظيره القطري خالد بن محمد العطية العلاقات الثنائية ومجالات التعاون بين البلدين.
واتفق الوزيران على ضرورة البدء بمرحلة جديدة في العلاقات تتضمن تنشيط التعاون بين ايران وقطر.
وبحث الجانبان مستجدات الاوضاع في المنطقة ومن بنيها سوريا ومصر ولبنان , واكد على ضرورة ايجاد حلول سياسية وسلمية
للمساعدة على تسوية الازمات والمشاكل في المنطقة واستمرار المشاورات الثنائية والمتعددة الجوانب.
وقدم وزير الخارجية في هذين اللقائين دعوتين احداهما من الرئيس روحاني الى امير قطر , والاخرى من جانبه الى نظيره القطري للقيام بزيارة الى الجمهورية الاسلامية الايرانية , حيث حظيت هاتين الدعوتين بالترحيب من قبل الجانب القطري./انتهى/
رمز الخبر 1830944
تعليقك